لا! ومع ذلك من الضروري الحفاظ على نظافة الفم والأسنان بتنظيفها بالفرشاة والخيط والشطف بغسول الفم المطهر كما هي العادة. وعلى الرغم من أن قشرة البورسلين تقاوم البقع، يوصي أطباء الأسنان بتجنب الأطعمة والمشروبات المسببة للبقع مثل القهوة والشاي.
بعد أن وضحنا أن تركيبات الفينير لا تسبب أي ضرر مُطلقًا على الأسنان، دعنا نتطرق إلى أهم مميزات الفينير:
يتميز الفينير بمظهره الطبيعي من حيث تطابق لونه وشكله مع لون وشكل الأسنان الطبيعية.
الفينير مقاوم للتصبغات.
يعتبر الفينير ذو قوة كافية للتحمل مثل الأسنان الطبيعية تمامًا وكذلك في قوة العضّة.
يتناغم الفينير مع اللثة ولا يسبب التهابات.
قد يتطلب تركيب الفينير جلستين أو أكثر؛ ففي الجلسة الأولى يتم تحضير السن، وأخذ المقاسات، وإزالة الجزء الخارجي من سطح الأسنان، وتكوين نموذج مشابه لإرساله للمعمل لتحضير الفينير النهائي، أمّا الجلسة الثانية فيتم تركيب الفينير بمواد لاصقة قوية جدًا.
رُبما تتطلب بعض الحالات جلسة إضافية للمتابعة بعد التركيب، ويستغرق صنع الفينير في المعمل نفسه عدّة أيام قد تصل إلى أسبوعين
من الممكن أن تكون من المرشحين لتركيب الفينير إذا كنت تعاني مما يلي:
تشوهات في الأسنان الأمامية.
التعرض لكسور الأسنان أو وجود شروخ بها.
فقدان بياض الأسنان تمامًا بسبب التصبغات التي يصعب إزالتها بالطرق الأخرى، وتنتج تلك التصبغات من الشاي والقهوة والتدخين والأعراض الجانبية لبعض الأدوية أو المشاكل الوراثية.
فراغات بين الأسنان، حيث تُستخدم الفينير لغلق تلك الفراغات.
أسنان غير متساوية وذات مظهر غير متناسق.
نقص في أنسجة المينا.
يعتبر أحد الأسئلة الشائعة التي تدور حول الفينير بجانب السؤال عن اسعار تركيب الفينير وعلاقته بالسن إذ يتسائل بعض المرضى عمّا إذا كان الفينير يضر بالأسنان أو يكون لديه تخوفات من برد الأسنان، ونوضح أنه في مركزنا لا يتم ترشيح الفينير إلى المريض باستثناء وجود المشاكل التي تم ذكرها في الفقرة السابقة، بل على العكس إذا تم إهمال تلك المشاكل قد تسبب ضررًا أكبر على الأسنان، لذلك يُمكن معالجتها والتخلص منها نهائيًا بالفينير.